حدثت بالامس مذبحة أرهابية جديدة,تضاف إلى سلسة الأعتداءات في العاصمة الروسية موسكو.
ففي أكبر مطار في موسكو و روسيا “دموديدوفا” الواقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة موسكو,قام شخص بتفجير نفسه في قاعة القادمين, و هذا الشخص و حسب آخر التقارير في الثلاثينات من عمره و له ملامح”عربية” حيث عثر على رأسه من بين الجثث المنتشرة في مكان الحادث.
طبعاً هذا الأعتداء لن يخدم أحداً,لا من قام به و لا “قضيته” أي كانت هذه القضية التي يتبناها, ولا تخدم المواطنين من أصول قوقازية و الذين يتم الحيف بهم و محاصرتهم أكثر و أكثر كلما حصل تفجير أرهابي جبان..
هؤلاء الوحوش البشرية من ناشري الفكر الأرهابي المتطرف الأعمى, لا يفهمون و لا يعون نتائج أعمالهم,فكل عمل جديد هو مؤشر عكسي للحريات الشخصية و الدينية في روسيا, و كل عمل جديد يعيد العقارب إلى الوراء في ما يخص التطلّع نحو المواطنة الحقيقية في وطن يشمل 90 قومية.
لنا رجوع على الموضوع المؤلم
المزيد من تفاصيل و صور و فيديو لحظات الحادث و تفاصيله,على مدونتي الأخرى مهاجرون